View this site in:   English   |   العربية

الكتاب

 

الخبير التنفيذي المخضرم في تكنولوجيا الإنترنت ومستثمر المشاريع الأميركي كريستوفر شرودر قام بزيارةٍ إلى كلٍّ من دبي، والقاهرة، وعمّان، وبيروت، واسطنبول، ودمشق، التقى خلالها بآلاف روّاد الأعمال الشباب الموهوبين والناجحين والجريئين، المستعدّين لمواجهة التحديات السياسية، والثقافية، والقانونية، والاجتماعية في عالمهم. 

ما يعادل ذلك في الأهمية هو أن شرودر شهد قيام عددٍ من الشركات المساهمة الخاصة الإقليمية والدولية الكبرى  مثل "غوغل"، و"إنتل"، و"سيسكو"، و"ياهو"، و"لينكدإن"، و"باي بال" باستثماراتٍ كبيرةٍ في المنطقة، على الرغم من حالة عدم التيقّن السائدة. وقد قرن شرودر ملاحظاته الخاصة بالتنبّؤات الواضحة لتلك الشركات العملاقة، ليخرج برؤيةٍ مفاجئةٍ لكن في التوقيت المناسب للثورة الثانية المستترة التي يشهدها الشرق الأوسط، والتي تعد بإعادة تشكيل هذه المنطقة مجدداً وتحويلها إلى مركزٍ للإبداع والفرص الاقتصادية.

يقدم كتاب "الصعود المستمر للشركات الناشئة" رؤيةً رائعةً لا يأخذها المعظم بعين الاعتبار لدى التفكير في منطقة الشرق الأوسط، مع كونها منطقيةً جداً، حيث بات من الواضح أن روّاد الأعمال الجريئين هؤلاء وبناة الأنظمة الريادية الجديدة قد اتخذوا الجانب الصحيح من التاريخ.

- Marc Andreessen

الفصل الأول: الاحتفاء بريادة الأعمال 

خلال أحد اللقاءات الكبيرة الأولى للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، بدأت رحلة البحث عن الإجابة بسؤال رئيسي وهو: "ما هي الحلول على مستوى الأعمال التجارية والاقتصادية والاجتماعية التي يمكن للجيل الجديد الخروج بها في حال وجدت إمكانية غير محدودة للاستفادة من التكنولوجيا؟" 

الفصل الثاني: الحل البديل – "ريادة الأعمال ليست بالأمر الجديد في الشرق الأوسط"

ريادة الأعمال ليست بالأمر الجديد على منطقة الشرق الأوسط؛ فعلى الرغم من انتشار البيروقراطية الحكومية والتشريعات المقيّدة، والمحسوبيات، وعدم الاستقرار السياسي، والواسطة –والتي يكون فيها "من" تعرفه أهمُّ من ما تقوم بابتكاره"- تمكن بعض رجال الأعمال من إنشاء شركاتٍ متميزة، حيث يقوم هؤلاء المؤسسين أنفسهم بدورهم بدعم الجيل الجديد من الشركات الناشئة التنافسية وذات المستوى العالمي. 

الفصل الثالث: الجيل الجديد

تعرف على الآلاف من رواد الأعمال الجدد الناجحين، والذين يمكن تقسيمهم إلى الشخصيّات الارتجاليّة الذين يستفيدون من النجاحات الكبيرة في المناطق الأخرى من العالم لدعم الأسواق العربية؛ ومبدعي الحلول للمشكلات الذين يوظّفون التكنولوجيا للتصدّي للتحديات المجتمعية –من التعليم وصولاً إلى الحركة المرورية-؛ واللاعبين الدوليين الذين يقومون الآن بعمليات البيع الفوري للمنتجات والخدمات في جميع أنحاء العالم بسهولةٍ تامة عبر الإنترنت. 

الفصل الرابع: التقدم السريع

يتموضع أكبر مخزون للمياه العذبة في العالم تحت الصحراء المصرية، فهل تستطيع الطاقة الشمسية إحداث ثورةٍ في إمكانية الوصول لها؟ وما هي إمكانيات التطور لدى مجتمعات لم تتعرف بعد حتى على خطوط الاتصالات الأرضية؟ هل يمكن أن تظهر شبكةٌ ضخمةٌ جديدةٌ ومتميزة للتواصل الاجتماعي في منطقةٍ وظّفت مواقع "فيسبوك" و"تويتر" لإسقاط أنظمة حاكمة؟ وماذا عن وجود بعض رجال الأعمال المتميزين الذين يخططون لجعل منطقة الشرق الأوسط مهداً للابتكار العالمي!

الفصل الخامس: بناة المنظومة الريادية

إن منظومة ريادة الأعمال تزدهر من خلال استقطاب مجتمعات واسعة من المواهب المتعددة والموارد على نطاق كبير يخولها تقديم منتجات عالمية المستوى. كما تقوم هذه المنظومة بتوفير مجتمعات للدعم والتنافس الهائل بغرض إيجاد ثقافةٍ من التميّز. وهنالك جيل جديد من المستثمرين والداعين إلى عقد الاجتماعات، ومن الذين يستطيعون تمييز المواهب والمشاريع الواعدة، الذين يعملون على تعزيز المنظومات الريادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

الفصل السادس: المشاريع الناشئة/ الالتفاف – أسلوب التعليم الخاص بالأجيال الجديدة

يسارع كل من هم في مثل سني أو الأكبر سنّاً عند التحدث إليهم إلى ذكر عدد لا نهائي من تحديات البنية التحتية الواضحة في الشرق الأوسط. فهل من إمكانية لتجاوز هذه المشكلة؟ هنالك جيل جديد من المشاريع - تركّز على التطوير التصاعدي، مدعومة من القطاع الخاص ومستفيدة من الابتكار التكنولوجي- تعمل على تقديم بدائل مدهشة.

الفصل السابع: الشرق الأوسط الجديد، ودور المرأة في قيادة الشركات الناشئة

قد يصل عدد الحضور من النساء في أي اجتماع متعلق بالشركات الناشئة إلى 40%. وهنالك العديد من النساء اللواتي يمتلكن مشاريع تجارية كبيرة وآخذة في التوسع، تتميّز بالاهتمام بشؤون مجتمعاتها وثقافاتها، وبإيجاد حلولٍ للتحديات المحليّة والإقليمية، كما تشارك بنفس الدرجة في الفرص المتاحة في الأسواق العالمية الواسعة.

الفصل الثامن: الثقافة ومنظومة ريادة الأعمال

بعد العودة من رحلات إلى الهند، وإسرائيل، وحتى إندونيسيا، تبين أنه لا يتم إدراج عنصر الثقافة في سياق المنظومة الخاصة بالمشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا. ومع ذلك فإن الثقافة هي أول ما يقوم الناس بالاستفسار عنه لدى عودتي من زياراتٍ إلى العالم العربي، فما الإنحياز الذي يعكسه هذا لدى الغرب؟ وما هي الفرص والقيود التي تفرضها الثقافة على المنظومة الريادية من خلال اشتراط التسلسل الهرمي والتشكيك في حقوق نصف المجتمع؟ يوضح هذا الفصل كيف يقوم روّاد المشاريع الإقليميين بمشاركة وجهات نظرهم والتعريف بشركاتهم الفريدة.

الفصل التاسع: التوقيت هو العنصر الأكثر أهمية

كيف يمكننا معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي وحتى العنف السياسي والطائفي لدى هذا الجيل الجديد من الشركات الناشئة التي تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً فيها؟ إذ لا يمكننا نكران التواجد والتزامن الحاصل ما بينهما في هذا السياق. والسؤال الأكثر أهمية هو "كيف سنتمكن من احتضان ودعم هذه الفرص الاستثنائية للشركات، والمستثمرين، وواضعي السياسات، وكافة الأشخاص المتحمسين للعب دورٍ في الموقع الذي قد يتم فيه صياغة عالم جديد؟".  

Publications Christopher has been featured in

المنشورات التي تحدثت عن خبرات كريستوفر وأعماله